واضاف لافروف في تصريح للصحفيين في العاصمة الطاجيكية دوشنبه "على مجلس الأمن الدولي أن يعلن موقفا مبدئيا يدعو إلى وضع حد للعنف بكافة أشكاله، دون أن يقف إلى جانب طرف من أطراف الأزمة اليمنية".
وأعاد الوزير الروسي إلى الأذهان أن مجموعة من الدول قد قدمت في مجلس الأمن مشروع قرار حول الوضع في اليمن.
وقال: "للأسف، تم تقديم مشروع القرار بعد اندلاع الأحداث الدرامية في اليمن، وبعد أن بدأ التحالف الذي شكلته السعودية، عمليته العسكرية. وكنا نفضل أن يسبق التوجه إلى مجلس الأمن، أي تحرك عسكري".
وأضاف لافروف: أن جهودا تبذل حاليا من أجل تنسيق نص المشروع المقدم، لكي لا يدعم القرار المستقبلي طرفا من أطراف الأزمة، بل أن يكون هدفه الرئيسي هو دفع الحوثيين والتحالف الذي ينفذ العملية العسكرية، إلى الهدنة، وذلك "لكي يجتمع ممثلو كافة الأطراف اليمنية، بمن فيهم الرئيس اليمني المستقيل والمنتهية ولايته والحوثيون والقوى السياسية الأخرى، وراء طاولة المفاوضات".
وأعرب لافروف عن أمله في أن ينال موقف موسكو هذا تأييدا في مجلس الأمن.
من جهتها جددت وزارة الخارجية الروسية تأكيدها أن لا بديل للحل السياسي للأزمة اليمنية، مؤكدة تمسك موسكو بمواصلة جهودها الدبلوماسية الرامية إلى وقف القتال واستئناف الحوار الشامل في اليمن.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش اليوم عن ثقته بأن "السعي إلى تدمير الخصم بالكامل بالوسائل العسكرية، والذي يظهره كلا جانبي النزاع، هو طريق مسدود".
وقال لوكاشيفيتش: إن روسيا ستواصل جهودها الدبلوماسية في الاتصال مع الفرقاء اليمنيين ودول بالشرق الأوسط وجهات دولية من أجل وقف القتال بأسرع وقت وإعادة إطلاق مفاوضات يمنية شاملة./انتهى/
رمز الخبر 1852746
تعليقك